أبو الدرداء الأنصاري

من ويكي الاقتباس

أبو الدرداء الأنصاري
(586 - 653)

أبو الدرداء الأنصاري
أبو الدرداء الأنصاري
طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا

وسائط متعددة في كومنز

أبو الدرداء الأنصاري صحابي وفقيه وقاضي وقارئ قرآن وأحد رواة الحديث النبوي، وهو من الأنصار من بني كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج. أسلم متأخرًا يوم بدر، ودافع عن النبي يوم أحد، وشهد ما بعد ذلك من المشاهد، وكان من المجتهدين في التعبد وقراءة القرآن. رحل إلى الشام بعد فتحها ليُعلّم الناس القرآن، وليُفقّههم في دينهم، وتولى قضاء دمشق، ظل بها إلى أن مات فيها في خلافة عثمان بن عفان.

أقواله[عدل]


  • «تفكر ساعة خير من قيام ليلة»

[1]


  • «أخشى على نفسي أن يقال لي على رؤوس الخلائق: يا عويمر، هل علمت؟ فأقول: نعم، فيقال: ماذا عملت فيما علمت ؟»

[2]


  • «اذكر الله في السراء يذكرك في الضراء ، وإذا أشرفت على شيء من الدنيا فانظر إلى ما يصير»

[2]


  • «كم من نعمة لله تعالى في عرق ساكن»

[2]


  • «إنك لا تفقه كل الفقه حتى ترى للقرآن وجوها»

[2]


  • «ويل لمن لا يعلم، ولو شاء الله لعلمه، وويل لمن يعلم ولا يعمل سبع مرات»

[2]


  • «من فقه الرجل رفقه في معيشته»

[2]


  • «اعبدوا الله كأنكم ترونه، وعدوا أنفسكم من الموتى، واعلموا أن قليلا يغنيكم خير من كثير يلهيكم، واعلموا أن البر لا يبلى، وأن الإثم لا ينسى»

[2]


  • «الناس ثلاثة: عالم، ومتعلم، والثالث همج لا خير فيه»

[2]


  • «إني لآمركم بالأمر وما أفعله، ولكني أرجو أن أؤجر عليه»

[2]


  • «لا تزالون بخير ما أحببتم خياركم، وما قيل فيكم بالحق فعرفتموه، فإن عارف الحق كعامله»

[2]

  • خطب في أهل دمشق فقال:
    «يَا أَهْلَ دِمَشْقَ، أَنْتُمِ الإِخْوَانُ فِي الدِّينِ، وَالْجِيرَانُ فِي الدَّارِ، وَالأَنْصَارُ عَلَى الأَعْدَاءِ، مَا يَمْنَعُكُمْ مِنْ مَوَدَّتِي؟ وَإِنَّمَا مُؤْنَتِي عَلَى غَيْرِكُمْ، مَالِي أَرَى عُلَمَاءَكُمْ يَذْهَبُونَ، وَجُهَّالَكُمْ لا يَتَعَلَّمُونَ، وَأَرَاكُمْ قَدْ أَقْبَلْتُمْ عَلَى مَا تَكَفَّلَ لَكُمْ بِهِ، وَتَرَكْتُمْ مَا أُمِرْتُمْ بِهِ؟ أَلا إِنَّ قَوْمًا بَنَوْا شَدِيدًا، وَجَمَعُوا كَثِيرًا، وَأَمَّلُوا بَعِيدًا، فَأَصْبَحَ بُنْيَانُهُمْ قُبُورًا، وَأَمَلُهُمْ غُرُورًا، وَجَمْعُهُمْ بُورًا، أَلا فَتَعَلَّمُوا، فَإِنَّ الْعَالِمَ وَالْمُتَعَلِّمَ فِي الأَجْرِ سَوَاءٌ، وَلا خَيْرَ فِي النَّاسِ بَعْدَهُمَا»

[2]


  • «ما لي أرى علماءكم يموتون ، و جهالكم لا يتعلمون ، ولقد خشيت أن يذهب الأول ، ،ولا يتعلم الآخر .ولو أن العالم طلب العلم لازداد علمًا وما نقص العلم شيئًا، ولو أن الجاهل طلب العلم لوجد العلم قائمًا ؟فما لي أراكم شباعًا من الطعام جياعًا من العلم ؟!.»

[3]

مراجع[عدل]